التفاسير

< >
عرض

وَعَلَى ٱلثَّلاَثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوۤاْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ
١١٨
-التوبة

تفسير القرآن

قال في هؤلاء الثلاثة: { وعلى الثلاثة الذين خلفوا } فقال العالم عليه السلام إنما أنزل: { وعلى الثلاثة الذين خالفوا } ولو خلفوا لم يكن عليهم عيب { حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت } حيث لم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وآله ولا أهلوهم فضاقت عليهم المدينة حتى خرجوا منها وضاقت عليهم أنفسهم حيث حلفوا أن لا يكلم بعضهم بعضاً فتفرقوا وتاب الله عليهم لما عرف من صدق نياتهم.