التفاسير

< >
عرض

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
١٦
-التوبة

تفسير القرآن

قوله: { أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم } أي: لما ير فأقام العلم مقام الرؤية لأنه قد علم قبل أن يعلموا.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة } يعني: بالمؤمنين آل محمد والوليجة البطانة.