التفاسير

< >
عرض

وَٱلْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ
١
وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ
٢
وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ
٣
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ
٤
-الليل

تفسير القرآن

{ والليل إذا يغشى } [1] قال: حين يغشى النهار وهو قسم { والنهار إذا تجلى } [2] إذا أضاء وأبرق { وما خلق الذكر والأنثى } [3] وإنما يعني والذي خلق الذكر والأنثى وجواب القسم { إن سعيكم لشتى } [4] قال: منكم من يسعى في الخير ومن منكم من يسعى في الشر.
أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل { والليل إذا يغشى } قال: الليل في هذا الموضع فلان غشي أمير المؤمنين في دولته التي جرت له عليه وأمير المؤمنين عليه السلام يصبر في دولتهم حتى تنقضي، قال: { والنهار إذا تجلى } قال: النهار هو القائم عليه السلام منا أهل البيت، وإذا قام غلب دولته الباطل والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس وخاطب الله نبيه به ونحن، فليس يعلمه غيرنا.