التفاسير

< >
عرض

وَٱلضُّحَىٰ
١
وَٱللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ
٢
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ
٣
وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ ٱلأُولَىٰ
٤
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
٥
-الضحى

تفسير القرآن

{ والضحى } [1] قال: الضحى إذا ارتفعت الشمس { والليل إذا سجى } [2] قال: إذا أظلم وقوله: { ما ودعك ربك وما قلى } [3] أي: لم يبغضك يصف فضله عليه قوله: { وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى } [4-5] حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الله بن موسى بن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: وللآخرة خير لك من الأولى قال: يعني: الكرة هي الآخرة للنبي صلى الله عليه وآله قلت قوله: { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال: يعطيك من الجنة فترضى.
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: { ما ودعك ربك وما قلى } وذلك أن جبرائيل أبطأ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأنه كانت أول سورة نزلت: إقرأ باسم ربك الذي خلق ثم أبطأ عليه، فقالت خديجة لعل ربك قد تركك فلا يرسل إليك فأنزل الله تبارك وتعالى: ما ودعك ربك وما قلى.