التفاسير

< >
عرض

إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٤
-هود

التبيان الجامع لعلوم القرآن

قيل في معنى قوله { إلى الله مرجعكم } قولان: احدهما - اليه مصيركم باعادته اياكم للجزاء. والثاني - إلى الله مرجعكم باعادته إلى مثل الابتداء من انه لا يملك لكم ضرّاً ولا نفعاً سواه تعالى، والمرجع المصير إلى مثل الحال الاولى.
وقوله { وهو على كل شيء قدير } اخبار منه تعالى انه يقدر على كل شيء إلا ما اخرجه الدليل مما يستحيل أن يكون قادراً عليه من مقدورات غيره وما يقضى وقته من الاجناس التي لا يصلح عليها البقاء.