التفاسير

< >
عرض

تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ
٥
-يس

تفسير صدر المتألهين

وقرئ بالرفع على انه خبر مبتدأ محذوف، وبالنصب على تقدير "أعني"، وبالجر على البَدَلية من "القرآن"، أو من "الصراط"، لأن القرآن المبين، حبل الله المتين، وبِهِ يُسْلَكُ سبيلُ رب العالمين، ويُعْرَجُ إلى سماء الحق واليقين، والتنكير في "صراط مستقيم"، دال على أنه من بين الصُّرُطِ المستقيمة، بحيث لا يُكْتَنَهُ وصفُه ولا يُحاطُ بحدِّه.