{ (56) وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
{ (57) لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجزِينَ فِي الأَرْضِ } معجزين الله عن ادراكهم
واهلاكهم وقرىء بالياء { وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
{ (58) يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ }
في الكافي عن الصادق عليه السلام هي خاصّة في الرجال دون النساء قيل
فالنساء يستأذن في هذه الثلاث ساعات قال لا ولكن يدخلن ويخرجن وفي رواية
اخرى هم المملوكون من الرّجال والنساء والصبيان الّذين لم يبلغوا { وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا
الْحُلُمَ مِنكُمْ } الصبيان من الأحرار.
{ حَكِيمٌ }: فيما شرع لكم، في الكافي: عن الصّادق عليه السلام قال: ليستأذن الَّذين ملكت إيمانكم والَّذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات كما أمركم الله، قال: ومن بلغ الحلم منكم فلا يلج على أُمّه ولا أُخته، ولا على خالته، ولا على من سوى ذلك، إلاّ بإذن ولا تأذنوا حتّى يسلّم، فإنّ السّلام طاعة لله عزّ وجلّ، وقال: وليستأذن عليك خادمك إذا بلغ الحلم في ثلاث عورات إذا دخل في شيء منهنّ، ولو كان بيته في بيتك، قال: وليستأذن عليك بعد العشاء الّتي تسمّى العتمة، وحين تصبح وحين تضعون ثيابكم من الظّهيرة إنّما أمر الله عزّ وجلّ بذلك للخلوة فإنّها ساعة غرّة وخلوة.
والقمّي: قال: إنّ الله تعالى نهى أن يدخل أحد في هذه الثلاثة الأوقات على أحد لا أب ولا أُخت ولا أُمّ إلاّ بالإذن.