{ (2) مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنّاسِ } ما يطلق لهم { مِنْ رَحْمَةٍ } كنعمة وامن وصحّة وعلم ونبوّة
وولاية.
والقمّي عن الصادق عليه السلام قال والمتعة من ذلك { فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا } يحبسها
{ وَمَا يُمْسِكُ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ } يطلقه { مِنْ بَعْدِهِ } من بعد امساكه { وَهُوَ الْعَزِيزُ } الغالب على ما
يشاء ليس لأحد ان ينازعه فيه { الْحَكِيمُ } لا يفعل الاّ بعلم واتقان.
{ (3) يَا أَيُّهَا النّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ } احفظوها بمعرفة حقّها والاعتراف
بها وطاعة منعمها { هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ
فَأَنّى تُؤْفَكُونَ } فمن ايّ وجه تصرفون عن التوحيد الى اشراك غيره به وقرئ غير مجروراً.