{ ٱلْقَارِعَةُ مَا ٱلْقَارِعَةُ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ } وضع الظّاهر موضع المضمر وتكرير الاستفهام ونفى دراية محمّدٍ (ص) او دراية من له شأن الدّراية تعظيم وتهويل للقارعة والمراد بالقارعة امّا القيامة فانّها تقرع كلّ من كان له فى الدّنيا انانيّة بما فيها من الاهوال، او المراد بها الدّاهية الّى تكون فى القيامة.