التفاسير

< >
عرض

وَقَالَ ٱلْمَلِكُ إِنِّيۤ أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يٰأَيُّهَا ٱلْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ
٤٣
-يوسف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَقَالَ ٱلْمَلِكُ إِنِّيۤ أَرَىٰ } التّعبير بالمضارع لاحضار صورة الرّؤيا او لانّه كان يرى هذه الرّؤيا مكرّرة او لانّه رأى اجزاء الرّؤيا متدرّجة فادّاه بالمضارع تصويراً للحال الماضية حاضرة مشعراً بتكرّرها او تدرّج رؤيتها { سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ } اكتفى بذكر اكل العجاف عن ذكر التواء اليابسات { يٰأَيُّهَا ٱلْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ } وكأنّه كان فى رؤياه اشياء اخر دقائق لا يمكن للمعبّر استنباط تعبيرها والاّ فتعبير تلك غير خافٍ على المعبّر ولخفاء دقائقها.