{ وَأُدْخِلَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً } علىّ (ع) ودعوته هو الكلمة الطّيبّة { كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ } من حيث الاثمار لا يتضرّر احد بثمرها، ومن حيث الرّيح والظّلّ والمنظر { أَصْلُهَا ثَابِتٌ } لا يتحرّك ولا ينقل من مكانه { وَفَرْعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ } فى الصّيف والشّتاء والخريف والرّبيع { بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ } لانّهم لا يدركون المعقولات الاّ بالصّور المحسوسة { لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } عن الصّادق (ع) انّه سئل عن الشّجرة فى هذه الآية فقال: رسول الله (ص) اصلها، وامير المؤمنين (ع) فرعها، والائمّة من ذرّيّتهما اغصانها، وعلم الائمّة (ع) ثمرتها، وشيعتهم المؤمنون ورقها، والاخبار بهذا المضمون كثيرة.