التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي ٱلسَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
١٦
-الحجر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي ٱلسَّمَاءِ بُرُوجاً } امّا المراد بها البروج المشهورة الاثنى عشر او منازل القمر او درجات مسير الشّمس الثّلاث مائة والسّتّون، وقد فسّر البروج بكلّ منها والبرج والقصر بمعنىً ومن غرائب الحكمة وعجائب الصّنع انّ الفلك مع بساطته ممتاز بعض اجزائه عن بعضٍ بخواصّ وآثار، فانّ البروج الاثنى عشر وكذا المنازل الثّمانية والعشرون لكلّ اثر غير صاحبه كما علم بالتّجربة وأثبته المنجّمون فى كتب الاحكام { وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ } بالكواكب المنيرة.