التفاسير

< >
عرض

وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ
١٩
-الحجر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ } جبالاً ثوابت وقد ذكر وجه الانتفاع ببسط الارض والقاء الجبال وانّ فيهما حكماً ومصالح كثيرةً { وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ } ان رجع ضمير فيها الى الجبال فالمراد بالموزون ما يوزن ويباع بالوزن كالفلزّات فانّها تنبت فى الجبال، وان رجع الى الارض فالمراد الموزون المقدّر لمنافعكم والمعدود لمصالحكم، وان كان راجعاً اليهما جميعاً فالمراد منه معنىً اعمّ من المعنيين.