{ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا} واصل الآيات وأعظمها علىّ (ع) وانكروا الآخرة والمعاد {وَقَالُواْ أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ} وقد اعترفوا بابدائه خلق السّماوات والارض {قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ} فانّهم وامثالهم أسهل خلقاً من السّماوات والارض، والاعادة أسهل من الابداء، ويؤيّد هذه الآية قول من يقول: انّ الاعادة وان كانت باشخاصهم بعينها لكنّها بأبدانهم بامثالها بوجهٍ {وَجَعَلَ لَهُمْ} لانفسهم او لامثالهم بحسب الاعادة او بحسب الحياة الدّنيا او بحسب المكث فى البرازخ قبل القيامة {أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَىٰ ٱلظَّالِمُونَ} بعد وضوح الامر {إَلاَّ كُفُوراً} بالتّوحيد او بك او بعلىٍّ (ع).