{ قَالَتْ } بحسب اعتيادها التّعوّذ بالله عند كلّ مخوفٍ { إِنِّيۤ أَعُوذُ بِٱلرَّحْمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً } متّقياً معتنياً باستعاذتى خائفاً من الله، وقيل: انّه كان رجلاً مسمّى بالتّقى وكان مشهوراً بالفجور فظنّت انّه هو حيث رأته لا يتّقى من النّظر الى الاجنبيّة، وقيل: ان نافية والمعنى ما كنت متّقياً من الشّر لانّك نظرت الى ما لا يجوز لك النّظر اليه.