التفاسير

< >
عرض

فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ
١٦
-طه

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا } اى عن اقامة الصّلٰوة لذكرى او عن الصّلٰوة لذكرى او عن السّاعة اى عن ساعة ظهور الامام عجّل الله فرجه { مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا } فى مرجع هذا الضّمير ما فى مرجع ضمير عنها { وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ } من قبيل عطف العلّة او المعلول { فَتَرْدَىٰ } فانّ فى الصّدّ عنها صرفاً عنها وفى الصّرف عنها توجّهاً الى الدّار السّفلى وحركةً فيها لانّ النّفس متحرّكةٌ وخارجة بالتّدريج من القوّة الى الفعل، واذا انصرفت عن الدّار العليا توجّهت لا محالة الى الدّار السّفلى وتحرّكت فى دركاتها وفيها هلاكتها.