التفاسير

< >
عرض

إِذْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ
٣٨
-طه

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِذْ أَوْحَيْنَآ } ظرف لمننّا او بدل من مرّةٍ اخرى ان اعتبر فيها معنى الظّرفيّة فانّ المرّة بمعنى الفعلة من الفعل السّابق عليها لكنّها قد يعتبر فيها معنى الظّرفيّة بتقدير الزّمان قبلها { إِلَىٰ أُمِّكَ } حين تولّدك وخوفها من قتلك { مَا يُوحَىٰ } ما ينبغى ان يوحى ولا يترك لترتّب المصالح العديدة عليه من انجاء بنى اسرائيل من القبطىّ، واهلاك اعداء الله، واحياء العالم بانتشار صيت الرّسالة والوحى كان الهاماً، او على لسان نبىّ وقتها او كان بتحديث الملك فى المنام او فى اليقظة.