التفاسير

< >
عرض

وَإِن تَجْهَرْ بِٱلْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخْفَى
٧
-طه

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَإِن تَجْهَرْ } يا محمّد (ص) او يا من يتأتّى منه الخطاب وهو عطف على قوله له ما فى السّماوات وتعليل آخر لشمول علمه وسعته وتصريح باحاطة علمه بعد التّلويح اليه او جملة حاليّة والمعنى ان تجهر { بِٱلْقَوْلِ } يعلمه { فَإِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخْفَى } فكيف لا يعلم الجهر، والسّرّ ما اخفيته فى نفسك، واخفى ما خطر ببالك ثمّ نسيته كما فى الخبر، او السّرّ ما كان مخفيّاً عن غيرك، وأخفى ما كان مكموناً عن نفسك ولم تطّلع انت ولا غيرك عليه.