التفاسير

< >
عرض

وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ
٧٩
-طه

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ } عطف ما هدى للتّأكيد والاشعار بانّ الاضلال كان مستمرّاً له وما تغيّر والمقصود انّه اضلّهم عن الحقّ او اضلّهم فى البحر وهو ردّ على قول فرعون وما اهديكم الاّ سبيل الرّشاد. روى انّ جبرئيل (ع) قال لرسول الله (ص) انّما قال فرعون لقومه { أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } [النازعات:24] حين انتهى الى البحر فرآه قد يبست فيه الطّريق فقال لقومه ترون البحر قد يبس من فرقى فصدّقوه لمّا راوا ذلك فذلك قوله تعالى: { وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ }.