التفاسير

< >
عرض

لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
١٠
-الأنبياء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَاباً } بعدما اتمّ التّرغيب والتّخويف خاطب قريشاً او العرب { فِيهِ ذِكْرُكُمْ } اى صيتكم وشرفكم او سبب ذكركم بين الخلق او سبب تذكّركم للآخرة { أَ } تعرضون { فَلاَ تَعْقِلُونَ } انّ فيه ذكركم اولا تصيرون عقلاء فتصيرون ظالمين.