التفاسير

< >
عرض

لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ
٦٤
-الحج

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{لَّهُ} بدواً ورجوعاً وملكاً {مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ} يعنى السّماوات وما فيها كما سبق مكرّراً انّه اذا قيل لزيدٍ: ما فى الصّندوق؟- يقصد الصّندوق وما فيها خصوصاً اذا كان ما فى الصّندوق نفيساً {وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ} بذاته من غير حاجةٍ له الى ما فى السّماوات وما فى الارض فى ذاته او فى محموديّته.