التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ ٱلإِنْسَانَ لَكَفُورٌ
٦٦
-الحج

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَحْيَاكُمْ } من الجماديّة بالحيٰوة الحيوانيّة، او من الحيوانيّة بالحيٰوة البشريّة، او من البشريّة بالحيٰوة الانسانيّة { ثُمَّ يُمِيتُكُمْ } عن الحيٰوة الحيوانيّة والبشريّة عند الموت، او عن الحيٰوة الانسانية ايضاً عند النّفخة الاولى { ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } بالحيٰوة الانسانيّة او البهيميّة او السّبعيّة او الشّيطانيّة عند الرّجعة { إِنَّ ٱلإِنْسَانَ لَكَفُورٌ } نعمة الاحياء الاوّل، ولذلك لا يتنبّه لنعمة الاحياء الثّانى وهو جوابٌ لسؤالٍ مقّدرٍ كأنّه قيل: ما حال الانسان ايشكر ام يكفر؟- او انّ الانسان لجحود يعنى سجيّته الجحود لانّه يجحد الاعادة والمبدء مع الادلّة الواضحة على الابداء والاعادة.