{ وَيِقُولُونَ آمَنَّا بِٱللَّهِ } عطف على الله يهدى سواء جعل معطوفاً على قد انزلنا او حالاً او يقولون حال بتقدير المبتدأ { وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ مِّن بَعْدِ ذٰلِكَ } يعنى انّ ايمانهم محض قول لمنافاة فعلهم له ولذلك قال { وَمَآ أُوْلَـٰئِكَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ وَإِذَا دُعُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ } وهذا وجه آخر للدّلالة على عدم ايمانهم { إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ مُّعْرِضُونَ وَإِن يَكُنْ لَّهُمُ ٱلْحَقُّ يَأْتُوۤاْ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ } وجه آخر للدّلالة على عدم ايمانهم وانّهم انّما توجّهوا اليه لجلب النّفع فى دنياهم.