{ قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذاً } ولكن لم اكن بكافرٍ كما نسبت الىّ لانّى كنت موحّداً لله وعارفاً لنعمه وشاكراً له وقتلته باستحقاقه { وَأَنَاْ مِنَ ٱلضَّالِّينَ } اى ضللت طريقى الّتى كنت اريد السّلوك عليها فوقعت عليه او كنت ضالاًّ طريق التّوحيد طالباً له، او كنت ضالاًّ عن طريق حسن التّدبير مع الاعداء وهو المداراة معهم.