التفاسير

< >
عرض

وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ
٢١١
-الشعراء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

ان ينزّلوه يعنى ليس شأن القرآن الّذى هو كلام الله والآتى به هو الملك والمتلقّف محمّد (ص) الّذى هو اعلى من الملك ان يلقّنه الشّياطين ولا الشّيطاين يقدرون ان يأخذوه وينزّلوه لانّ الشّياطين عالمهم ظلمانىّ اسفل العوالم والقرآن ومحمّد (ص) والملائكة عالمهم نورانىّ اعلى العوالم فاذا وصل القرآن الى الشّياطين فرّوا بل هلكوا كما قيل:

ديو بكريزد از آنقوم كه قرآن خوائند