{ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَهُمْ سُوۤءُ ٱلْعَذَابِ } فى الدّنيا فانّ التّحيّر والتّردّد فى الامر عذاب عاجل على انّهم يحسبون كلّ صيحة عليهم ولا يطمئنّون على امرٍ { وَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ هُمُ ٱلأَخْسَرُونَ } لانّهم بعدم اعتقادهم لليوم الآخر لا يعملون له ويعملون لمشتهياتهم الفانية فيفنون بضاعتهم الّتى جعلها الله لهم بضاعة للآخرة ويأخذون عوضها عذاباً فى الآخرة.