التفاسير

< >
عرض

مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
٨٩
-النمل

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا } الى العشرة الى ما شاء الله، اوله خيرٌ ناشٍ من تلك الحسنة { وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } والمراد بالحسنة الجنس او الحسنة المعهودة الّتى هى ولاية علىٍّ (ع) الحاصلة للانسان بالبيعة الخاصّة الولويّة وبالتّوبة والتّلقين فانّه اذا لم يبايع الانسان مع ولىّ امره لم يحصل له لبّ كما اذا لم يؤبّر النّخلة لم يحصل لها ثمرٌ، واذا حصل له لبٌّ بالولاية ولم يستر فعليّته الحاصلة بالولاية بأغشية الأهوية والآمال يكون آمناً من جميع ما يفزع غيره يوم القيامة وهذا هو المراد بقرينة قرينه الّذى هو قوله تعالى { وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ }.