التفاسير

< >
عرض

قَالَ إِنِّيۤ أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ٱبْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ
٢٧
قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا ٱلأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلاَ عُدْوَانَ عَلَيَّ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ
٢٨
-القصص

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

يعنى لا اجعل السّنتين جزء الصّداق بل اجعلهما تفضّلاً منك، قيل: لم يجعل ذلك مهراً بل انكحها على مهرٍ وجعل ذلك شرطاً، وقيل: بل جعل ذلك مهراً، وما فى اخبارنا يدلّ على انّه جعل ذلك مهراً؛ فعن الصّادق (ع) انّ عليّاً قال: لا يحلّ النّكاح اليوم فى الاسلام باجارة بان يقول: اعمل عندك كذا وكذا سنةً على ان تزوّجني اختك او ابنتك قال: هو حرام لانّه ثمن رقبتها وهى احقّ بمهرها، وبهذا المعنى اخبارٌ اُخر كثيرة، وورد فى اخبارنا انّ المنكوحة كانت صغراهما وهى الّتى قالت انّ ابى يدعوك وقالت: يا ابت استاجره وانّ موسى (ع) قضى أوفى الاجلين.