التفاسير

< >
عرض

وَأَتْبَعْنَاهُم فِي هَذِهِ ٱلدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مِّنَ ٱلْمَقْبُوحِينَ
٤٢
-القصص

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَأَتْبَعْنَاهُم فِي هَذِهِ ٱلدُّنْيَا لَعْنَةً } اللّعنة الطّرد من الرّحمة او قول اللّهمّ العنهم، وقوله تعالى فى هذه الحيٰوة الدّنيا ان كان حالاً من المفعول كان المعنى اتبعناهم طرداً من الرّحمة او لعن الّلاعنين حال كونهم فى هذه الحيٰوة الدّنيا وهذه اوفق بمقابلة ما يأتى وان كان متعلّقاً باتبعناهم او باللّعنة او حالاً من اللّعنة كان المعنى اتبعناهم لعنة من غير تعرّضٍ بكونهم فى الدّنيا او فى الآخرة { وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مِّنَ ٱلْمَقْبُوحِينَ } كناية عن عدم شمول رحمته تعالى لهم ونزول نقمته بهم يوم القيامة.