التفاسير

< >
عرض

فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَنبَـآءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ
٦٦
-القصص

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَنبَـآءُ } من المعامى والاعماء الاراضى الّتى لا اثر لها ولا علاقة فى الاذهان ولا عمارة فيها، شبّه الاخبار بالاراضى وانمحائها عن قلوبهم بعدم العلامة وعدم العمارة فيها، او هو مقلوب عموا عن الاخبار للاشعار الى انقلاب احوالهم كأنّهم لا يميّزون بين ان يقال عموا عن الاخبار او عميت عليهم، ولا يهام انّ عماهم لشدّته سرى الى الاخبار { يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ } لانّ التّساؤل لا يكون الاّ بعد بروز آثار الاخبار فى الاذهان.