التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِيۤ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ
١٤٧
-آل عمران

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ } مع ثباتهم فى دينهم وكمال جهدهم لرضا ربّهم { إِلاَّ أَن قَالُواْ } قالاً او حالاً { ربَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِيۤ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ } يعنى انّهم مع تصلّبهم فى دينهم وبذل وسعهم فى سبيل ربّهم خافوا من ذنوبهم واستغفروا ربّهم والتجأوا اليه واستضروه على أعدائهم وأعداء ربّهم بخلافكم حيث اغتررتم ونسيتم ذنوبكم واردتم الالتجاء الى اعدائكم كابى سفيان وعبد الله بن أبىٍّ.