التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً
٦٩
-الأحزاب

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْ } فى حقّه وآذوه، وكان مناسب المقام من حمل الآيات فى ايذاء الرّسول وايذاء المؤمنين على ايذائه فى علّى (ع) وايذاء علىٍّ (ع) وفاطمة (ع) ان يكون المعنى لا تكونوا فى ايذاء الرّسول او فى ايذاء علىٍّ (ع) كالّذين آذوا موسى { وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً } وذلك انّ موسى كان حيّياً لا يغتسل الاّ فى موضعٍ لا يراه احد فقال بعض إنّه عنّين وقال بعض: انّه ليس له ما للرّجال، وقال بعض: انّ به عيباً امّا برص او اُدْرة فذهب مرّة يغتسل ووضع ثوبه على حجرٍ فمرّ الحجر بثوبه فطلبه موسى (ع) فرآه بنو اسرائيل عرياناً كأحسن الرّجال فبرّأه الله ممّا قالوا.