{ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ } اى وعد الجمع بيننا ويوم فتح الله { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لاَّ تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلاَ تَسْتَقْدِمُونَ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤْمِنَ بِهَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ وَلاَ بِٱلَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ } من الكتب الّتى تدّعون انّها نازلة من السّماء او من الكتب الدّالّة على رسالتك { وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ ٱلظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ } لو شرطيّة محذوفة الجواب او للتّمنّى ولا جواب لها والجملة حاليّة وتسلية له (ص) ولامّته وتهديد لهم وقد مضى بيان للآية فى اوّل الانعام عند قوله: ولو ترى اذ وقفوا على ربّهم { يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ ٱلْقَوْلَ } يتحاورون ويتحاوبون { يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ } يعنى الاتباع { لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُواْ } مخاطبين لهم { لَوْلاَ أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ } فانّكم صددتمونا عن الايمان.