التفاسير

< >
عرض

وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَحْيَآءُ وَلاَ ٱلأَمْوَاتُ إِنَّ ٱللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي ٱلْقُبُورِ
٢٢
-فاطر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَحْيَآءُ وَلاَ ٱلأَمْوَاتُ } اى الاحياء بالحيٰوة الايمانيّة الفطريّة او الايمانيّة التّكليفيّة اللّتين يعبّر عنهما بالحبلين وبالولاية التّكوينيّة والتّكليفيّة { إِنَّ ٱللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي ٱلْقُبُورِ } الّتى هى قبور اجسادهم الميّتة وهؤلاء حالهم حال من كان ميّتاً واقعاً فى قبره، وما انت بمسمعٍ من كان منغمراً في قبور نفوسهم الحيوانيّة وابدانهم الطّبيعيّة.