التفاسير

< >
عرض

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ
٧١
-يس

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ } يعنى ملائكتنا العمّالة فانّهم ايدى الله { أَنْعاماً } خصّ الانعام بالذّكر من جملة ما ينتفع الانسان فى معاشه او معاده به لما فيها من المنافع المعاشيّة من المأكول والمشروب والملبوس والمركوب فهى نافعة له فى جميع جهات معاشه دون غيرها وينتفع بها فى جهات معاده { فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ } بخلاف سائر ما ينتفع به من انواع النّبات والاشجار والمعادن فانّ اكثرها غير مملوكةٍ لهم.