{ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ } سلطنة على باطنكم وايمانكم وحجّة واضحة لظاهركم { بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طَاغِينَ } عن الامام والايمان وكنّا ندعوكم الى الضّلال فجعلتم صورة دعوتنا الّتى كانت بصورة اعمال الدّين خديعة لنفوسكم ووسيله لمآربكم النّفسانيّة.