التفاسير

< >
عرض

إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِزِينَةٍ ٱلْكَوَاكِبِ
٦
-الصافات

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

جوابُ سؤالٍ مقدّرٍ فى مقام التّعليل، او فى مقام بيان الحال والمراد بالسّماء الدّنيا السّماء الطّبيعيّة لا السّماء الدّنيا الى الارض بالنّسبة الى سائر السّماوات فلا ينافى كون اكثر الكواكب فى السّماء الثّامنة، او المراد بالسّماء الدّنيا عالم المثال وسماواته، او المراد الصّدر المنشرح بالاسلام، والمراد بالكواكب الكواكب المضيئة الطّبيعيّة او كواكب القوى والمدارك الجزئيّة والكلّيّة فى مراتب نفس العالم الكبير او نفس العالم الصّغير، والمدارك المستنيرة بنور الاسلام والايمان مانعة للشّياطين من العروج الى تلك السّماوات والتّصرّف فيها كما قال تعالى { وَحِفْظاً... }.