يسرعون مع علمهم بانّهم ضالّون، والاتيان بالاهراع المبنىّ للمفعول الّذى هو بمعنى كونهم محمولين على الاسراع والاضطراب للاشارة الى انّهم ما تثبّتوا فى ذلك التّقليد كأنّ نفوسهم اخذت الاختيار منهم وحملتهم على التّقليد من غير ملاحظة حجّة وبرهان وهو ذمّ آخر لهم.