التفاسير

< >
عرض

أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ
١٠

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَمْ لَهُم مٌّلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيَنَهُمَا } حتّى يتصرّفوا فيها بما شاؤا او يجعلوا فيها من شاؤا رئيساً ومن شاؤا مرؤساً { فَلْيَرْتَقُواْ } امر للتّعجيز { فِى ٱلأَسْبَابِ } فليصعدوا فى اسباب الصّعود الى العرش فينزلوا الذّكر على من شاؤا، وقيل: المراد بالاسباب السّماوات لانّها اسباب المواليد السّفليّة.