{ قُلِ ٱللَّهَ أَعْبُدُ } تقديم الله للحصر يعنى قل امتثل امره واعبده { مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي فَٱعْبُدُواْ مَا شِئْتُمْ مِّن دُونِهِ } واشركوا فى دينه ما شئتم { قُلْ } انتم خاسرون لاضراركم بانفسكم وقواها وجنودها، وهذا الخسران هو الخسران العظيم { إِنَّ ٱلْخَاسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ } الدّاخلة والخارجة { يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ } لا خسران المال الّذى هو مغاير معكم ولا نسبة بينه وبينكم الاّ بمحض الاعتبار الّذى اعتبره الشّرع او العرف.