التفاسير

< >
عرض

أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ ٱلْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ
١٩
-الزمر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ ٱلْعَذَابِ } كهؤلاء المبشّرين او التّقدير خير ام هؤلاء المبشّرون؟ او التّقدير يتخلّص منه او الخبر فانت تنقذ من فى النّار بتقدير القول { أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ } يعنى انّ من حقّ عليه كلمة العذاب واقع فى النّار ليس لوقوعه فى النّار انتظار القيامة وليست بقادرٍ ان تنقذه منها فهذه الجملة كناية عن وقوعهم فى النّار ولذلك اتى فى جانب مقابليهم باداة الاستدراك كأنّه قال: ليس من حقّ عليه كلمة العذاب حالهم مثل من كان مبشّراً من الله فانّهم واقعون فى النّار فى هذه الحياة الدّانيّة فكيف بالحياة الآخرة.