التفاسير

< >
عرض

أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْـلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَـادٍ
٣٦
-الزمر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } تسلية للرّسول (ص) عن تخويف قومه ايّاه او تخويفهم عليّاً (ع) او عن تخويفهم ايّاه بان لا يدعوا الامر فى علىّ (ع) والمراد بالعبد محمّد (ص) او علىّ (ع) { وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } قيل: قالت قريش: انّا نخاف ان تخبلك آلهتنا لعيبك ايّاها، وقيل: يقولون لك: يا محمّد (ص) اعفنا من علىٍّ (ع) ويخوّفونك بانّهم يلحقون بالكفّار { وَمَن يُضْـلِلِ ٱللَّهُ } جمية حاليّة { فَمَا لَهُ مِنْ هَـادٍ } يعنى انّهم اضلّهم الله ولست انت تهديهم او لا يهتدون الى ما يتخيّلون من اللّحوق بالكفّار، او من منع علىّ (ع) من الخلافة.