التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ شَهِيداً
٤١
-النساء

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ فَكَيْفَ } يكون حال هؤلاء المختالين الموصوفين بالاوصاف السّابقة من شدّة الخوف والعقوبة { إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ } من امم الانبياء { بِشَهِيدٍ } هو نبيّهم او من كلّ فرقة من فرق امّتك بشهيد هو امامهم فى عصرهم او من كلّ امّةٍ من امم الانبياء ومن كلّ فرقة من فرق امم الانبياء ومن فرق امّتك بشهيد هو نبيّهم اووصّى نبيّهم وامامهم وقد اشير الى الكلّ فى الاخبار لكن لمّا كان المقصود منه تحذير المنافقين من الامّة المرحومة عن مخالفة علىّ (ع) والاوصياء من بعده ورد عن الصّادق (ع) انّها نزلت فى امّه محمّد (ص) خاصّة بطريق الحصر { وَجِئْنَا بِكَ } يا محمّد (ص) { عَلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ } الامم والفرق، او على هؤلاء الشّهداء او على هؤلاء الامم والفرق والشّهداء { شَهِيداً } تشهد لهم وعليهم او تشهد لبعض وهم الانبياء والاوصياء ومن اقرّ بهم، وعلى بعضٍ وهم المنكرون لهم الغير المقرّين بهم.