التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا ٱثْنَتَيْنِ فَٱعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ
١١
-غافر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا ٱثْنَتَيْنِ } قد سبق فى سورة البقرة عند قوله تعالى { { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ } [البقرة:28] بيان الاماتتين والاحيائين، والغرض من مثل هذا النّداء والتّضرّع والمناجاة استرحامه تعالى ولذلك قالوا بعده { فَٱعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ } سؤال للخروج بصورة الاستفهام ويأتون بالخروج منكّراً اشعاراً بفرط قنوطهم كأنّهم يسألون شيئاً يسيراً من الخروج.