{ تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ غَافِرِ ٱلذَّنبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ ذِي ٱلطَّوْلِ } جمع تعالى فى اوصافه بين الجلال والجمال، والقهر واللّطف { لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } لمّا كان الجمع بين الاوصاف الجلاليّة والجماليّة والقهريّة واللّطفية والحقيقيّة والاضافيّة يوهم تعدّداً وكثرةً فى الموجودات نفى الكثرة واثبت التّوحيد بعدها { إِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ } اشارة الى توحيد المبدء والمنتهى.