التفاسير

< >
عرض

وَيٰقَوْمِ إِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ ٱلتَّنَادِ
٣٢
-غافر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَيٰقَوْمِ إِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ ٱلتَّنَادِ } اى شدائده، ويوم التّناد يوم القيامة لتنادى النّاس فيه واستغاثة كلّ بالآخر لغاية وحشتهم مثل الغرقى يتشبّثون بكلّ حشيشٍ، او لتنادى اهل الجنّة واهل النّار بقولهم: { أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ } [الأعراف:50] وقولهم: { إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلْكَافِرِينَ }، فعن الصّادق (ع): يوم التّناد يومٌ ينادى أهل النّار أهل الجنّة: { أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ } [الأعراف:50]، وقيل: لانّ بعض الظّالمين ينادى بعضاً بالويل والثّبور، وقيل: لانّه ينادى فيه كلّ أناسٍ بامامهم.