التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَـةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ
٥٩
-غافر

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَـةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا } قد مضى فى اوّل البقرة وجه عدم الرّيب فى الكتاب مع كثرة المرتابين فيه فقس عليه وجه عدم الرّيب فى القيامة والسّاعة وظهور القائم (ع) والرّجعة مع كثرة المرتابين فيها { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ } لا يذعنون بها او لا يؤمنون بالله حتّى يعلموا مجيء السّاعة، او لا يؤمنون بك حتّى يصدّقوك فى مجيء السّاعة.