التفاسير

< >
عرض

وَمَا تَفَرَّقُوۤاْ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بِيْنَهُمْ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ
١٤
-الشورى

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَمَا تَفَرَّقُوۤاْ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ } بصحّة دين نبيّهم او بصدق خلافة علىٍّ (ع) فقبل بعضهم على علمٍ، وانكر بعضهم حسداً { بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ } بامهالهم { إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بِيْنَهُمْ } بالاهلاك للمنكر والخلاص للمقرّ من بين المنكر { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ } بعد الانبياء (ع) واممهم { لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ } وقد فسّر بغياً بينهم ببغى بعضهم على بعض لمّا رأوا من تفاضل امير المؤمنين (ع) وقوله تعالى لفى شكٍّ منه مريبٍ بانّه كناية عن الّذين نقضوا امر رسول الله (ص).