التفاسير

< >
عرض

إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ
٥٩
-الزخرف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ } اى ان علىّ (ع) او محمّد (ص) او عيسى (ع) ولكن فى اخبارنا ان علىّ (ع) الاّ عبدٌ { أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً } متمثّلاً ومتصوّراً { لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ } بصورة عيسى بن مريم، او جعلناه شبيهاً بعيسى (ع) لانتفاع بنى اسرائيل الّذين هم اولاد الانبياء (ع) بحسب الجسم او الرّوح او جعلناه حجّة لبنى اسرائيل، وعن الصّادق (ع) فى دعاء يوم الغدير: فقد اجبنا داعيك النّذير المنذر محمّداً (ص) عبدك ورسولك الى علىّ بن ابى طالبٍ (ع) الّذى انعمت عليه وجعلته مثلاً لبنى اسرائيل انّه امير المؤمنين (ع) ومولاهم ووليّهم الى يوم القيامة يوم الدّين فانّك قلت: ان هو الاّ عبدٌ انعمنا وجعلناه مثلاً لبنى اسرائيل.