التفاسير

< >
عرض

وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي ٱلأَوَّلِينَ
٦
وَمَا يَأْتِيهِم مِّنْ نَّبِيٍّ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
٧
-الزخرف

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

{ وَكَمْ أَرْسَلْنَا } يعنى لا تطمعوا فى صرف الذّكر عنكم وعدم دعوتكم فانّا ما اهملنا الامم الماضية مع انّهم كانوا اشدّ منكم اسرافاً وعصياناً وارسلنا فيهم رسلاً ولمّا تجاوزوا الحدّ فى العصيان اهلكناهم فاحذروا عن عذابنا واهلاكنا ولا تتجاوزوا الحدّ فى العصيان { مِن نَّبِيٍّ فِي ٱلأَوَّلِينَ وَمَا يَأْتِيهِم مِّنْ نَّبِيٍّ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } كما تستهزؤن انتم ان كان الخطاب للمشركين، ويجوز ان يكون الخطاب مصروفاً الى محمّدٍ (ص) ويكون المقصود تسليته والمعنى كما يستهزئ قومك بك.